مـلــــــــتقـــــــى الأحبــــــــــــــــــــــــــــاب

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام ..
يريد الترحيب بأحلى الكلام ..
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام .

اهلا و سهلا ملتقى الاحباب يتمنى لك اوقات سعيدة
مـلــــــــتقـــــــى الأحبــــــــــــــــــــــــــــاب

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام ..
يريد الترحيب بأحلى الكلام ..
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام .

اهلا و سهلا ملتقى الاحباب يتمنى لك اوقات سعيدة
مـلــــــــتقـــــــى الأحبــــــــــــــــــــــــــــاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـلــــــــتقـــــــى الأحبــــــــــــــــــــــــــــاب

شتان بين اقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم وبين اقوام احياء تموت القلوب بمخاطبتهم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم الانتحار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new kajol
مشرف عام
مشرف عام
new kajol


عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 31
الموقع : tlemcen

حكم الانتحار  Empty
مُساهمةموضوع: حكم الانتحار    حكم الانتحار  I_icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 8:18 pm

حكم الانتحار بسبب الاكتئاب
ما حكم الانتحار في حالة الاكتئاب
الشديدة والتي لا يعي فيها المريض عواقب ما يفعل ؟ وهل سيغفر له الله هذا
الفعل ؟ . وهل يمكن تكون المعاناة التي يتجرعها المريض بسبب هذا المرض
كفارة لذنوبه ؟



الحمد لله
أولاً :
الانتحار
كبيرة من كبائر الذنوب ، وفاعلها متوعد بالخلود في نار جهنم أبداً ،
ويعذبه الله تعالى بالوسيلة التي انتحر بها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في
نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل
نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن
قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها [أي يطعن] في بطنه في نار جهنم
خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري (5442) ومسلم (109) .
وعن
ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن
قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ( 5700 )
ومسلم ( 110 ) .
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ
سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي
بنفسه حرمت عليه الجنة ) رواه البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 113 ).
فعلى
المؤمن أن يتصبر ويستعين بالله تعالى ، ويعلم أن كل شدة تصيبه في الدنيا ـ
مهما كانت شديدة ـ فإن عذاب الآخرة أشد منها ، ولا يصح عند أحد من العقلاء
، أن يستجير الإنسان من الرمضاء بالنار ، فكيف يفر من ضيق وشدة مؤقتة ـ
لابد لها من نهاية ـ إلى عذاب دائم لا نهاية له .
وليتأمل المسلم أنه
ليس هو الوحيد في الدنيا الذي يصيبه البلاء والشدة ، فقد أصاب البلاء
سادات البشر وهم الأنبياء والرسل والصالحون ، وأصاب أيضاً شر البشر وهم
الكافرون والملحدون .
فالبلاء سنة كونية ، لا يكاد يسلم منها أحد .
فإذا أحسن المؤمن التعامل معها ، فصبر ، وجعل ذلك سبباً لرجوعه إلى الله
واجتهاده في العبادات والأعمال الصالحة ، كان البلاء خيراً له ، وكان
مكفراً لذنوبه ، حتى لعله يلقى الله تعالى وليس عليه خطيئة .
فقد قال
صلى الله عليه وسلم : ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ
وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ
يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري
(5642) ومسلم (2573) .
وروى الترمذي (2399) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي
الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : ( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي
نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ
خَطِيئَةٌ ) صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2280) .

والله أعلم .
منقول من موقع الاسلام سؤال وجواب


قرأت في كتاب النصيحة في الأدعية الصحيحة، عن ابن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : لا يتمنين أحدكم الموت من ضر
أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحييني ما دامت الحياة خيراً لي
وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم،
والسؤال: هل يعني هذا الدعاء عدولاً عن الانتحار؟، وفي أي وقت من الصلاة
يمكن أن يستجاب مثل هذا الدعاء؟


نعم، ليس عليها الانتحار، ولا
لغيرها الانتحار لضرٍ أصابها، ليس لمسلم أن ينتحر ولا لمسلمة أن تنتحر
لضرٍ أصابهم من مرض أو من جراحات أو مضايقات أو فقر أو ما أشبه ذلك، بل
الواجب الصبر ولا بأس بهذا الدعاء، أن يقول الإنسان في صلاته أو غيرها:
(اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفي إذا كانت الوفاة خيراً لي)،
وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، ثبت من وراية النسائي عن عمار بن
ياسر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذه الدعوات:
(اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي،
وتوفي إذا كانت الوفاة خيراً لي)، وذكر دعوات أخرى. فالمقصود أن من دعوات
النبي صلى الله عليه و سلم( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما
علمت الحياة خيراً لي، وتوفي إذا كانت الوفاة خيراً لي)، وحديث أنس بن
مالك هذا الذي ذكرته السائلة رواه البخاري ومسلم في الصحيحين، حديث عظيم
وهو يدل على أنه لا حرج بالسؤال هذا: (اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً
لي، وتوفي إذا كانت الوفاة خيراً لي)، وإذا دعاء بهذا الدعاء في السجود أو
في آخر الصلاة قبل السلام فهو حسن؛ لأن السجود يستجاب فيه الدعاء، كما قال
النبي - صلى الله عليه وسلم-: (أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد
فأكثروا الدعاء)، وهكذا الدعاء في آخر الصلاة، دعاء في محله والنبي - صلى
الله عليه وسلم - أمر به لما علَّم أصحابه التحيات قال لهم بعد ما علمهم
الشهادة ثم ليتخير من الدعاء ما يجمعه فيدعو، بعد ما علمهم التشهد قال :
(ثم ليتخير من الدعاء أعجبهم إليه فيدعو)، فالمؤمن يدعو في آخر الصلاة مما
يسر الله له من الدعوات الطيبة وهكذا في السجود.

منقول من موقع الشيخ بن باز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



حكم قاتل نفسه في الآخرة


إذا انتحر شخص لظروف حياتية وما يلاقيه من ضيق في المعيشة والإنفاق على أسرته، هل هذا يعني أنه سوف يخلد في جهنم؟


الانتحار منكر عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، لا يجوز للمسلم أن ينتحر،
يقول الله عز وجل: ..وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ
بِكُمْ رَحِيمًا (29) سورة النساء، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في
الحديث الصحيح: (من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة)، فالواجب على
المؤمن التصبر والتحمل إذا حصل عليه نكبة ومشقة في دنياه، أن لا يعجل في
قتل نفسه، بل يحذر ذلك ويتقي الله ويتصبر ويأخذ بالأسباب، ومن يتق الله
يجعل له مخرجاً. وإذا قتل نفسه فقد تعرض لغضب الله وعقابه، وهو تحت مشيئة
الله؛ لأن قتل النفس دون الشرك، والله يقول سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ
يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء..
(48) سورة النساء، فما دون الشرك فهو تحت مشيئة الله، وقتل النفس دون
الشرك، وهكذا الزنا وهكذا السرقة وهكذا شرب المسكر، كلها معاصٍ دون الشرك،
وصاحبها تحت مشيئة الله، إذا مات على معصيته إن شاء الله سبحانه غفر له؛
لأعمال صالحة ولإسلامه الذي معه، وإن شاء عذبه في النار على قدر معصيته،
ثم بعد ما يطهر ويمحص يخرج من النار، ولا يخلد عند أهل السنة والجماعة،
العاصي لا يخلد في النار لا القاتل ولا غيره لا يخلد في النار، ولكنه يعذب
إذا شاء الله تعذيبه، يعذب ما شاء الله في النار على قدر معاصيه، ثم يخرجه
الله من النار إلى نهر يقال له (نهر الحياة) فينبتون فيه كما تنبت الحبة
في حميل السيل، فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة بإسلامهم وإيمانهم الذي
ماتوا عليه، ولا يخلد في النار إلا الكفرة، لا يخلد في النار إلا الكفرة
المشركون الذين كفروا بالله ورسوله، أو كذبوا رسله، أو أنكروا ما جاءت به
رسله، أو ما أشبه ذلك من أنواع المكفرات، وأما العاصي فلا يخلد عند أهل
السنة والجماعة، خلافاً للخوارج والمعتزلة، فإن طائفة الخوارج وطائفة
المعتزلة -وهما طائفتان ضالتان- تقولان: إن العاصي يخلد في النار إذا
دخلها! وهذا غلط كبير. أما أهل السنة والجماعة وهم أصحاب النبي - صلى الله
عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان فإنهم يقولون: لا يخلد العاصي في النار إذا
لم يستحل المعصية، إذا مات وهو يعلم أنها معصية، لكن حمله الشيطان عليها،
فهذا لا يخلد ولكنه تحت مشيئة الله، إن شاء الله عفا عنه وأدخله الجنة
بإسلامه وإيمانه، وإن شاء عذبه في النار على قدر معاصيه، ثم بعد التطهير
والتمحيص يخرجه الله من النار إلى الجنة. وقد تواترت الأحاديث عن رسول -
صلى الله عليه وسلم – بذلك، أن بعض الناس يدخل النار بمعاصيه ثم يخرجه
الله من النار بشفاعة الشفعاء، أو برحمته سبحانه من دون شفاعة أحد جل
وعلا، كل هذا ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.

المصدر موقع سماحة الامام ابن باز رحمه الله : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


نسأل الله العافية في الدين و الدنيا و الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم الانتحار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـلــــــــتقـــــــى الأحبــــــــــــــــــــــــــــاب :: منتديات الدين الاسلامي الحنيف :: قسم الاسلامي العام-
انتقل الى: