السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*~*~ اسماء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومعانيها ~*~*
قال تعالى في سورة الصف
:-
وإذ قال عيسى إبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد ))
و
الفرق بين محمد وأحمد من وجهين
الوجه الأول :أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر
والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الإسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة
الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس
الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر
العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء
نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض
نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله
الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح
الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض
ويلحق بهذه الاسماء :
البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب
النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب
السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
وعن جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه
أسماء فقال : (( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي
يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي )) رواه البخاري ومسلم
كنيتــــــــــــــه :-
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق
فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سمّوا بإسمي ولاتكنوا
بكنيتي )) رواه البخاري
إن تعدد أسماء النبي صلى الله عليه وسلم أمارة واضحة على مكانته و تعدد أوصافه و خصائصه لأن
لكل اسم معنى خاصاً و صفة معينة و قد طغت شهرة النبي صلى الله عليه وسلم باسم محمد أو
أحمد على بقية الأسماء و أما الأسماء الأخرى الباقية فتذكر أحياناً بقصد بيان معناها و أهميتها
، و هي مفيدة لكل من عرف المراد منها و أدرك فحواها .
المرجع : شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم